لَاْ تعتَدِيْ ( الحياة ) عَلَىْ الْضُعفَاءْ مثلِيْ
؛ فَكَسْرُهُمْ لَاْ يُجبَرُ
/
إِلَىْ ؛ سَأَمِ العيْشِ .. إلى قذَارَةِ هَذِهِ الدنيَاْ
إلَىْ ؛ كُلِّ الْهُمُومِ عَلَىْ كتَفِيْ عَلى جفنِيْ عَلَى
صَدْرِيْ .. .!
/
سَأقتُلُنِيْ قَبْلَ تقتُلُنِيْ ..
سَأَبُوحُ بِصَوتِ المُمزَّقِ ثُمَّ أكتَفَيْتُ مِنَ الْحَيَاةْ ..
أهٌ..
أهكَذَا يُؤنِّبُنِيْ القَدَرْ .. ؟!"
..؟
كُلُّ الْجُرُعَاتِ الْمُخَدِّرَةِ لِلْجُرحِ ..
هَدْراً سُكِبَتْ ..
تَحْتَ الْقدَميْنْ .. والعَيْنُ لَا تَبْصِرْ إلّا ذَاكَ الجرحَ
الْملثُومْ بِغبَارِ الْيَأسْ ..
.. مَعْذِرَةً هكَذَا نُزِفَتْ .. || إنْ؛جِيمَا .. معَالِمٌ هُدِمَتْ ..
ولِيدَةُ اللحظَةْ ..