شـَتاتُ الأمنيـَاتِ .. !

السلام عليكم ..



على أهْبةِ الحبِّ

يغتالُ قلبي شتاتْ

وترسو على مقلتيَّ نـُهى الأمنياتْ

تلملمُ بعضي

تبعثرُ كلي

تراودُ شِعريَ عن رقصةِ البدرِ

هل يغسلُ البدرُ ذاك المسجى

شهيداًً على كتفِ الأحجياتْ ؟

تثورُ الليالي

فتحبو على عِرْقها الغضِّ روحُ الثواني

وتطربُ حين تموتُ على صدرِها الأغنياتْ

تكبّلُ بالبوح ِ كفَّ السؤال ِ

ولكنهُ يكسرُ القيدَ بالصمتِ

يسرقُ حرية ً

من يدٍ عانقتـْها يدُ القافياتْ

تأرجحتُ كالحبِّ ؛

كلُّ اشتهاءٍ يلبي نداءً لإحدى الجهاتْ

شمالاً

تقولُ اذرفيني

كما الدمع ِ ترشفهُ زهوة ُ البسملاتْ

جنوباً

تقولُ اسكبيني

على خدِّ كلِّ الوريقاتِ

أرقصُ

كالحُورِ في نشوةِ الأمسياتْ

وأرسمُ بالشوقِ دهراً من العشق ِ

أهديهِ شهْدَ الرؤى

وارتجافَ الأنامل ِ

فوق حروفِ الهوى الملهَماتْ

تنفستَ يا شعرُ مني اشتعالاً

وما إنْ طرقتـُكَ

حتى تردَّدتَ هل تنثني

أم تعانقُ وجهَ الزنابق ِ

تعلوهُ شمسُ الحياة ْ

أقـبِّلُ فيكَ ارتجالي على مرفإ الدندناتْ

أكفكفُ زهرَكَ

نهرَكَ

عذبَكَ

كذبَكَ

أستافـُهُ من بساتينكَ الزاهياتْ

أنا طوعُ لحنكَ

أبتاعُني

كي أهاديكَ بي

قبلَ أن تحتويني شفاهُ المماتْ

مشكور اخوي