للمحافظة على الجمال والتوازن النفسي والاجتماعي

الليزر أسهل وأنجح طريقة للتخلص من الشعر الزائد



يؤثر وجود الشعر الزائد وغير المرغوب فيه لدى المرأة على المظهر الجمالي لها، مما يؤثر على حالتها النفسية والاجتماعية، ولذلك فان علاج هذه الحالة عامل مهم لكي تحافظ المرأة على توازنها النفسي وتحافظ على قدرتها على التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط بها.
ولكي نعرف كيفية التخلص من هذه الحالة التي تعرف باسم الشعرانية نعرف اولا انه يوجد نوعان من الشعر.
الأول وهو شعر رقيق وفاتح اللون يكاد يكون غير مرئي وهو مثل ما يوجد على الجبهة، ويعرف بشعر الزغب وهو يغطى في العادة جسم الأطفال والإناث.
والثاني هو الشعر النهائي السميك والكثيف والذي له لون ويغطي جسم الذكور بعد سن البلوغ .
وتعرف الشعرانية بأنها تحول الشعر الزغابي الذي يغطى جسم المرأة إلى شعر نهائي في المواضع الحساسة لتأثير هرمونات الذكورة، وهى الشفة العليا والذقن ووسط الجزء العلوي للذراع ومنطقة الثدي، ووسط البطن والمنطقة السفلى للبطن، وأعلى الظهر وأسفل الظهر، وتوجد بالجسم مواضع غير حساسة لتأثير هرمونات الذكورة مثل مناطق الجبهة والساعدين .
وينظر للشعرانية على أنها عرض مرضي أكثر من النظر إليها كمرض، وقد تكون علامة تشير إلى وجود مرض شديد، ومع ذلك فإن أغلب الحالات تكون حميدة كما قد تكون متوارثة في نفس العائلة.
ويذكر أن هرمون الذكورة عند المرأة الطبيعية يكون موجودا بكمية ضئيلة، فالذكور يفرز من غددهم 10 أضعاف ما يفرز من غدد الإناث. وهرمون الذكورة بالدم بالنسبة للسيدات اللاتي يصبن بالشعرانية قد يكون طبيعيا أو زائدا عن الطبيعي، ولذلك فإن زيادته أو زيادة استجابة الجسم له هي التي تسبب الشعرانية.
تشمل هرمونات الذكورة: التستوستيرون والداي هيدروتستوستيرون، والأندروستنيديون وأيضا الدى هيدرو إبي أندروستيرون، وهذه الهرمونات تتحول في دهون الجسم إلى هرمون التستوستيرون، ويجدر بنا التعرف على هذه الأسماء حيث أن بعضها قد يصل إلينا ضمن أقراص كمكمل غذائي.
أسباب الشعرانية
* أسباب وراثية فزيادة الشعر عند الأم تزيد من احتمالات نمو الشعر الزائد عند البنت، وقد يكون هناك أكثر من فرد في العائلة يعاني من زيادة نمو الشعر.
* أسباب عِرقِية حيث تلاحظ ذلك عند بعض الأجناس البشرية من دون غيرها (في بلاد الهند واليونان والشرق الأوسط).
* ومن أهم الأسباب وأكثرها متلازمة المبيض متعدد الأكياس ويبدأ فيه ظهور الشعر مع بداية الطمث عند سن البلوغ، ويزداد مع كل زيادة في العمر.
* زيادة إفراز ومستوى هرمون الذكورة بالدم، زيادة حساسية واستجابة بصيلات الشعر لهرمون الذكورة في معدلاته العادية.
* أورام المبيض وأورام الغدة فوق الكلية، استخدام بعض الأدوية والهرمونات في العلاج فبعض الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل المينوكسيديل وكذلك عقار الفنيتوين المستخدم لعلاج الصرع قد يؤدي تناولها إلى نمو شعر الجسم بغزارة.
الأورام بالغدة النخامية والتي تسبب زيادة إفراز البرولاكتين.
* تضخم خلقي بالغدة فوق الكلية.
* ووجد أن بعض السيدات ليس لديهم زيادة في هرمونات الذكورة، ولكن يكون سبب إصابتهم هو تحول التستوستيرون في بصيلات الشعر.
* وهناك اتهامات متنامية تشير إلى أن زيادة إفراز الأنسولين عند المرأة قد تسبب الشعرانية، ويستند هذا المنظور إلى أنه تلاحظ أن السيدات السمان وهم المفترض وجود مقاومة بأجسامهم للإنسولين والذي يكون مستواه زائدا بالدم لديهم يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة.

مشكور اخوي